الدرُّ المنثور في علم الطبيعة: عرضٌ تعريفي لمخطوطةٍ روحانيةٍ نادرة 330 ورقة

السعر الأصلي هو: $130,00.السعر الحالي هو: $65,00.

الدرُّ المنثور في علم الطبيعة: عرضٌ تعريفي لمخطوطةٍ روحانيةٍ نادرة 330 ورقة

تعكس المخطوطة تاريخ تصوّرات الإنسان عن العالَم غير المرئي: الأرواح، المراتب العلوية والسفلية في المخيال الشعبي، والكيفية التي حاول بها الناس قراءة الكون عبر أرقامٍ وحروفٍ وأوفاقٍ.

Share

الدرُّ المنثور في علم الطبيعة: عرضٌ تعريفي لمخطوطةٍ روحانيةٍ نادرة 330 ورقة

 

تنبيه مهم: هذه المقالة لأغراضٍ بحثية وثقافية وتاريخية فقط، ولا تتضمّن أي تعليمات طقسية أو وصفاتٍ عملية. لا ننصح بتجريب أو ممارسة أي أعمالٍ روحية أو “تسخيرات” أو “علاجات” مزعومة؛ وفي كل ما يتعلّق بالصحة أو العلاقات أو النزاعات أو الشأن القانوني يجب الرجوع إلى المختصّين المؤهّلين.

بطاقة المخطوطة

العنوان: الدرّ المنثور في علم الطبيعة

النِّسبة: منسوبة إلى الشيخ المغربي ابن عزّوز المراكشي

المادّة: ورق، 330 ورقة تقريبًا

اللغة: العربية

المجال: تراث السحر والروحانيات وعلوم الحروف والأوفاق

الصفة: مخطوطة قديمة نادرة، تُمثّل تيارًا تراثيًّا شائعًا في بعض البيئات الإسلامية والمغاربية في تناول موضوعات الحروف والأرقام والأوفاق والخواص

تأتي هذه المخطوطة ضمن corpus واسع من المؤلفات التراثية التي تمزج بين التأملات الميتافيزيقية وتقاليد “الأوفاق” و“علم الحروف” و“الخواص”، وهي مناطق معرفية كانت تُقرأ تاريخيًّا بمنظار رمزي وفلسفي وصوفي، لا بمنظارٍ علميٍّ تجريبيٍّ بالمعنى الحديث. في متجرنا، نعرض هذه المادة بوصفها وثيقة تراثية تعكس تاريخ الأفكار وتحوّلاتها، لا بوصفها دليلًا للعمل أو التطبيق.

لماذا هذه المخطوطة مهمّة؟

تعكس المخطوطة تاريخ تصوّرات الإنسان عن العالَم غير المرئي: الأرواح، المراتب العلوية والسفلية في المخيال الشعبي، والكيفية التي حاول بها الناس قراءة الكون عبر أرقامٍ وحروفٍ وأوفاقٍ.

تقدّم شهادة ثقافية على تداخل الدين الشعبي، والتصوف، والفلسفة الطبيعية، والعادات الروحانية في حقبةٍ ما من التاريخ.

تمنح الباحثَ في الأنثروبولوجيا الثقافية والباحثَ في تاريخ العلوم “غير المعيارية” مادةً غنيّة للدراسة والمقارنة.

منهج القراءة الآمنة والمسؤولة

لا تعليمات عملية: لن نقدّم في هذه المقالة أي خطواتٍ أو أزمنةٍ أو أحبارٍ أو أعدادٍ أو عزائم أو أسماءٍ بعينها.

احترام القانون والحقوق: أي ادّعاء بممارسة يؤثّر في الآخرين (كالتقييد، أو “التسليط”، أو “العطف”) يلامس حريّاتهم وحقوقهم، وهو مرفوض أخلاقيًّا وقانونيًّا.

الصحّة أوّلًا: أي موضوع يذكر “شفاء” أو “صرعًا” أو “عارضًا” هو شأنٌ طبي/نفسي، ومكانه العيادات والمستشفيات لا الطقوس.

الدين والنصوص: الحديث عن “منافع الآيات” في التراث يُقرأ تعبديًّا وروحانيًّا تحت إشراف علماء مختصّين، ولا يُحوَّل إلى أدوات نفعية لقضاء الحوائج على حساب القيم.

محاور المخطوطة بإجمال

تضمّ المخطوطة فصولًا متنوّعة أبرزها: خواص اسم الله، علم الأوفاق والحروف والأرقام، بسط الحروف، مزج الحروف واستخراج أسماء الملوك العلويين والسفليين، التصرّف في الأرواح والنفوس والعقول، تركيب النِّسب من الحروف وصفات للبركة والرزق، أسرار البسملة، منافع الآيات وقضاء الحوائج، إلى جانب موادّ ذات حساسية أخلاقية وقانونية مثل “تسليط المرض والفزع”، وموضوعات اجتماعية مثل “جلب القبول” و“موافقة الأهل”، ومباحث متداولة تراثيًّا كـ“دائرة الإحاطة”، و“الأسماء العظام”، و“كشف الكنوز”، و“التحصين”، و“الأقسام”، و“استحضار ملوك الجان”.

فيما يلي قراءةٌ شارحة لكل محورٍ من منظورٍ تاريخي-ثقافي، دون أي توجيهٍ عملي.


1) فصل في خواص اسم الله

يعالج هذا الباب تصورًا تراثيًّا لارتباط الأسماء الإلهية بمقاماتٍ روحية وأخلاقية. تاريخيًّا، كان التدبّر في الأسماء الحسنى وسيلةً لتزكية النفس وللتعبير عن الفقر إلى الله والبحث عن السكينة. القراءة الآمنة هنا تُعيد المعنى إلى القيم: الرحمة، العدل، اللطف، لا إلى أرقامٍ أو ترتيباتٍ تُتّخذ وسيلةً “ميكانيكية” لتحقيق المنافع.

2) فصل في علم الأوفاق وعلم الحروف والأرقام

يُقدّم تصورًا رمزيًّا يرى في الحروف بُنى كونية وفي الأرقام تناغمًا يربط العالَم المادي بالمعنوي. تاريخيًّا، استُخدمت “الأوفاق” رسومًا هندسيةً تحمل أعدادًا وحروفًا دلالية. القراءة المعاصرة تُحيل ذلك إلى أنثروبولوجيا الرموز: كيف نظّم الناس علاقتهم بالمجهول عبر أشكالٍ هندسية وخطوط، لا بوصفها أدواتٍ فعّالة خارج السياق الرمزي.

3) فصل في بسط الحروف

“البسط” طريقةٌ تراثيةٌ لإعادة توزيع الحروف بغرض التأمّل في علاقاتها وتناسقها. نقرأه اليوم كتدريبٍ لغوي-رمزي يخصّ التأمل والخط العربي والفنون، لا كوسيلة نفعيّة لإحداث أثرٍ مباشر في الواقع.

4) فصل في مزج الحروف واستخراج أسماء الملوك العلويين والسفليين

هذا الباب يُسجّل إيمانًا شعبيًّا بوجود “مراتب” غير مرئية. من منظورنا الأخلاقي والقانوني، لا يجوز السعي إلى “تسخير” أي كيانٍ مزعوم أو ممارسة استحضارات؛ والقراءة الآمنة تكتفي بفهم الخيال الديني الشعبي ومكانته في التراث دون خوضٍ في تطبيقات.

5) فصول التصرّف: في الأرواح والنفوس والعقول

تعبّر عن نافذةٍ تراثيةٍ على أسئلة التأثير والإرادة. ننبّه هنا إلى أن أي محاولةٍ للتأثير على وعي أشخاصٍ آخرين أو حرّيتهم انتهاكٌ صريحٌ للأخلاق والقانون. القراءة الصحيحة تُحيل النقاش إلى علوم النفس والأخلاق والفلسفة.

6) تركيب النِّسب من الحروف وصفة للبركة وزيادة الرزق

يربط هذا الباب بين النية الصالحة والعمل والسعي. من منظورٍ عملي حديث، زيادة الرزق تُبنى على التعليم، والمهارة، والتخطيط المالي، والعمل، لا على رسومٍ أو أحجبة. يمكن قراءة الباب كأدبٍ تحفيزيٍّ قديمٍ يذكّر بـقيمة البركة المستمدة من الأخلاق.

7) أسرار “بِسْمِ الله الرحمن الرحيم”

يتناول رمزية البسملة في الوجدان الإسلامي، حيث تمثّل مفتتحًا للتبرّك وطلب العون. القراءة المعاصرة تراها مفتاحًا تربويًّا يعيد الإنسان إلى معنى الرحمة والوعي قبل الشروع في الأعمال، دون ربطها بتقنياتٍ عدديةٍ أو رسوم.

8) منافع آيات القرآن وطريقة استخدامها لقضاء الحوائج

عند تناول أي نصٍّ مقدّس، نؤكد: القراءة التعبدية بضوابط الشريعة وتحت إشراف علماء موثوقين. لا تُحوّل الآيات إلى أدواتٍ نفعية ولا تُنتزع من سياقها. ما يتعلق بالحاجات الدنيوية ينبغي أن يندرج ضمن الدعاء المشروع والسعي العملي، لا “الاستعمال” بمعناه التقني.

9) فصول ذات حساسية أخلاقية: “تسليط المرض والفزع والفقر على الظالم أو العدو”

هذه العناوين التاريخية تُسجّل لغةً صراعية في بعض المتون. موقفنا قاطع: يُحظَر أخلاقيًّا وقانونيًّا أي قصدٍ لإيذاء الآخرين أو التسبب لهم بضرر. تُقرأ هذه الفصول توثيقًا لتاريخ الأفكار لا أكثر.

10) فصول القبول وقضاء الحوائج

تتحدث عن القبول في العمل أو قضاء الحاجات. في عالم اليوم، الطريق إلى القبول يمرّ عبر السيرة الذاتية الجيّدة، والمهارات، والصدق، والتواصل، بينما تبقى الشحنة الروحية في إطار الدعاء المشروع والذكر، لا أدوات الضغط غير الأخلاقية.

11) فصول “جلب الحبيب” و“موافقة الأهل” و“التهييج”

هذه موضوعاتٌ تمسّ حرّية الإنسان وكرامته، ولا يجوز انتهاكها. نُدرجها هنا فقط لأنها واردةٌ تاريخيًّا، ونؤكد رفض تحويل العلاقات إلى مساحة “تسخير”. المسار الصحيح: الاحترام، والحوار، والاستشارة الأسرية.

12) استنطاق مراتب الحروف، الفتح الربّاني، النور الصمداني

لغةٌ رمزيةٌ صوفية عن الانوار المعنوية وتجليات المعرفة القلبية. يمكن قراءتها اليوم كأدبٍ روحي يهدف إلى تهذيب النفس واستحضار السكينة بعيدًا عن الادّعاءات الخارقة.

13) “تسخير العلوية والسفلية” و“جلب الأموال من المشارق والمغارب”

تعبيرات تقليدية عن رغبةٍ في السيطرة على العالَم. نعيد توجيهها إلى قيم العمل، والادخار، والاستثمار المسؤول، والتخطيط. أي وعودٍ بثراءٍ “سحري” وهمية وغير مقبولة.

14) دائرة الإحاطة الكبيرة، الأسماء العظام، الأرواح الروحانية الزكيّة

تتناول رسومًا هندسية (أوفاق) وأسماءً موصوفة بالعظمة. نقترح التعامل معها بوصفها فنًّا خطيًّا وهندسيًّا وتراثًا بصريًّا مثيرًا للدراسة (تاريخ الخط، الجرافيك التراثي)، لا بوصفها تكنولوجيا فعّالة.

15) “جلب الإشارة القريب والبعيد”، “الاختفاء عن عيون الناظرين”، “عقد لسان من شئت”

هذه العناوين تمسّ الخصوصية والحرية والتواصل. لا يجوز أخلاقيًّا ولا قانونيًّا السعي لإخفاء الهوية لأغراضٍ مسيئة أو تكميم أفواه الناس. نقرأها كجزءٍ من الخيال الشعبي لا أكثر.

16) “كشف الكنوز”، “حرق العارض”، “جلب الهارب”، “معرفة السارق”، “فك طلاسم الكنوز”، “طلاسم الأرجوانة”

“كشف الكنوز” يرتبط تاريخيًّا بالأساطير الشعبية. التنقيب غير المرخّص مخالفة قانونية خطيرة وتخريبٌ للتراث.

“حرق العارض” و“الصرع” موضوعان يمسان الصحة النفسية والعصبية؛ العلاج مكانه لدى الأطباء، لا في ممارساتٍ غيبية.

“معرفة السارق” و“جلب الهارب”: هذه مهام العدالة والسلطات المختصة، لا مجال فيها للخرافة.

17) التحصين، حفظ العهد الأكبر، حرز عقد الحديد والبلاد والسيف، حجاب ضد الرصاص والبارود

تندرج تحت تصورٍ تراثيٍّ لـ“الحرز” والوقاية. نؤكد أن السلامة تُدار بوسائلها الواقعية: القوانين، إجراءات الأمن، أدوات الحماية المعتمدة، والعلاج الطبي. أي “حجابٍ” مزعوم لا يغني عن أسباب الوقاية العلمية، ولا ينبغي تداوله كبديلٍ عنها.

18) أقسام الصرع، قسم شلهياد، قسم البيضة لكشف الدفين

لغة “الأقسام” تقاليدُ كانت تُعدّ في بعض البيئات “أيمانًا” أو “مواثيق” مع كياناتٍ مفترضة. موقفنا واضح: لا أقسام ولا استحضارات. الصرعُ حالةٌ طبية، والدفائنُ تراثٌ وملكيةٌ عامة، والسرقات قانونٌ وعدالة.

19) تعويذات الشفاء، علاج المعقود، حل المربوط، حفظ الصغير من القرينة، تعويذة المسحور والمنظور

تشير إلى معجمٍ شعبيٍّ يفسّر المشكلات الصحية أو الاجتماعية بعللٍ غيبية. التفسير السليم يبدأ بـالتشخيص الطبي، والدعم النفسي الأسري، والاستشارة القانونية أو الاجتماعية عند الحاجة. لا نعرض أي “تعويذة”، ولا نوصي بأي ممارسةٍ غير علمية.

20) استحضار ملوك الجان وتسخيرهم

هذا عنوانٌ حاضرٌ بكثافةٍ في تراث الحكاية الشعبية. نكتفي بإحالته إلى الفولكلور والدراسات الأدبية المقارنة. أي محاولاتٍ مزعومة للاستحضار غير مقبولة ولا ندرج لها طرقًا أو صيغًا.

الدرُّ المنثور في علم الطبيعة


كيف نقدّم هذه المخطوطة في متجرنا؟

حرصًا على المسؤولية والشفافية:

  1. نسخة مُحقَّقة ومفهرسة: نقدّم وصفًا ببليوغرافيًّا واضحًا، وفهرسًا تحليليًّا للمضامين، وتعليقاتٍ توضّح السياق التاريخي واللغوي.

  2. صور عالية الدقة (إن توفّرت حقوقها) بغرض الدراسة الأكاديمية: الخط، الهوامش، علامات النسخ، التملّكات.

  3. مقدّمات نقدية: قراءةٌ تحذّر من تحويل النصوص إلى دليلٍ عملي، وتبيّن مقولات العلم المعاصر في الطبّ والنفس والاجتماع والقانون.

  4. خدمة للباحثين: إتاحة المادّة كتُراثٍ ثقافي، مع احترام الملكية الفكرية والقوانين الوطنية.

سياسات الاستخدام والمسؤولية

للبالغين والباحثين: المادة موجّهة لمن يقرأ التراث تاريخًا وفولكلورًا وفنًّا، لا لمن يطلب “وصفات”.

لا بدائل عن الأطباء والاختصاصيين: أي مشكلةٍ صحية/نفسية/زوجية/وظيفية تُراجع مع أهل الاختصاص.

لا ضرر ولا ضرار: أي محتوى يمكن فهمه على أنه دعوةٌ لإيذاء الغير أو انتهاك خصوصياتهم مرفوض.

التزامات قانونية: يحظر استخدام أي مادة في أعمالٍ مخالفة، مثل التنقيب غير المرخّص أو الاحتيال أو التلاعب بالآخرين.

أسئلةٌ شائعة (FAQ)

هل تحتوي النسخة على “طرقٍ عملية”؟
لا. أيّ عباراتٍ طقسية أو عملياتٍ وردت في الأصل تُعرض بوصفها تاريخًا للأفكار لا دليلًا، وبدون تفاصيلٍ إجرائية.

هل يُنصح بتجربة أي مما ورد؟
لا ننصح بذلك مطلقًا. الالتزام بالعلم والأخلاق والقانون هو الطريق الآمن.

هل هناك فائدة علمية من القراءة؟
نعم، للباحثين في تاريخ الأفكار، الأنثروبولوجيا، الفنون الإسلامية، تاريخ الكتاب والمخطوط، ودراسة الرموز.

هل يُتاح فهرسٌ تفصيلي؟
نرفق فهرسًا تحليليًّا يذكر عناوين الفصول كما وردت تاريخيًّا، مع تعليقٍ نقدي يضعها في سياقها.

فهرس تحليلي لعناوين الفصول (للدراسة لا للتطبيق)

خواص اسم الله.

علم الأوفاق وعلم الحروف والأرقام لتسخير جميع المخلوقات (يُقرأ رمزيًّا).

بسط الحروف.

مزج الحروف واستخراج أسماء الملوك العلويين والسفليين (توثيق فولكلوري).

التصرّف في الأرواح، وفي النفوس، وفي العقول (موقفنا أخلاقي وقانوني بالمنع).

تركيب النِّسب من الحروف، وصفةٌ للبركة وزيادة الرزق (قراءة قيمية).

أسرار بسم الله الرحمن الرحيم (بعد تعبدي وقيمي).

منافع آيات القرآن وطريقة “الاستخدام” لقضاء الحوائج (قراءة شرعية منضبطة لا نفعية تقنية).

تسليط المرض والفزع والفقر على الظالم أو العدو (مرفوض أخلاقيًّا).

قضاء الحوائج والقبول في العمل (مسارات عصرية مشروعة).

جلب الحبيب، موافقة الأهل على العريس، التهييجات (تمسّ الحرية والكرامة—مرفوضة).

استنطاق مراتب الحروف، الفتح الربّاني، النور الصمداني (رمزية روحية).

تسخير العلوية والسفلية وجميع الإنس والجن (قراءة فولكلورية، لا تطبيق).

جلب الأموال والأرزاق (العمل والتخطيط طريقان واقعيان).

سر دائرة الإحاطة الكبيرة، الأسماء العظام، الأرواح الروحانية الزكيّة (تراث بصري/رمزي).

جلب الإشارة القريب والبعيد، جلب ومحبة، الاختفاء عن العيون (حساسية قانونية وأخلاقية).

عقد اللسان، الكشف عن الكنوز، حرق العارض، جلب الهارب، معرفة السارق، فك طلاسم الكنوز، طلاسم الأرجوانة (تنبيهات قانونية وطبية).

التحصين، حفظ العهد الأكبر، حرز عقد الحديد والبلاد والسيف، حجاب ضد الرصاص والبارود والرمح والنشاب (السلامة الواقعية أولًا).

قسم صرع صحيح ومجرّب، قسم شلهياد، قسم البيضة (نرفض الأقسام والاستحضار؛ الطب والعدالة هما المرجعان).

تعويذة شفاء المصروع والعارض، علاج المعقود وحل المربوط، حفظ الصغير من القرينة، تعويذة المسحور والمنظور (طبٌّ ونفسٌ وأسرةٌ وقانون—لا طقوس).

استحضار ملوك الجان وتسخيرهم (توثيقٌ أسطوري لا إرشاد).

خاتمة

الدرّ المنثور في علم الطبيعة وثيقةٌ تراثيةٌ تكشف عن مخيالٍ روحي غنيّ، وعن طرائق قديمة في فهم الكون عبر الحروف والأرقام والأوفاق. نعرضها اليوم في متجرنا كجزءٍ من الذاكرة الثقافية: لنفهم كيف فكّر الناس، وما الأدوات الرمزية التي استعانوا بها لقراءة العالم. وحرصًا على سلامة القارئ وكرامة الإنسان، نؤكّد أن كل ما ورد يُقرأ قراءة معرفية نقدية، لا تطبيقية، وأن أبواب العلاج والرزق والعلاقات تُفتح بالعلم والعمل والرحمة والعدالة والقانون.

إخلاء مسؤولية: لا تقدّم هذه المقالة ولا النسخة المعروضة أي ضماناتٍ أو نتائج. يمنع منعًا باتًّا استخدام أي مادةٍ فيها بما يُخالف القانون أو يضرّ بالغير أو يزاحم اختصاص الأطباء ورجال القانون. بعرضنا لهذه المخطوطة نحترم التراث ونصونه من سوء الاستعمال، ونقدّم للقارئ مادةً آمنة للتأمل والبحث.

لمزيد من المعلومات قم بزيارة صفحتنا على الفيسبوك

لشراء المزيد من المخطوطات النادرة قم بالتسوق الان او تواصل معنا

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الدرُّ المنثور في علم الطبيعة: عرضٌ تعريفي لمخطوطةٍ روحانيةٍ نادرة 330 ورقة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top